صفحة جزء
5036 - (صلي في الحجر إن أردت دخول البيت، فإنما هو قطعة من البيت، ولكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت) (حم ت) عن عائشة - (صح) .


(صلي) بالكسر، يا عائشة (في الحجر) بكسر الحاء وسكون الجيم (إن أردت دخول البيت) ؛ أي: الكعبة (فإنما هو قطعة من البيت ولكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت) لقلة النفقة، فمن لم يتيسر له دخول البيت فليصل فيه؛ فإنه منه، والحجر ما بين الركنين الشاميين عليه جدار قصير، بينه وبين كل من الركنين فسحة كانت زريية لغنم إسماعيل صلوات الله على نبينا وعليه، وروي أنه دفن فيه كما سيأتي ويسمى الحطيم على ما ذكره جمع، لكن الأشهر أن الحطيم ما بين الحجر الأسود ومقام إبراهيم وهو أفضل محل بالمسجد بعد الكعبة وحجرها

(حم ت عن عائشة ) قالت: كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي فأدخلني الحجر فذكره. قال الترمذي : حسن صحيح، ومن ثم رمز المصنف لصحته

التالي السابق


الخدمات العلمية