صفحة جزء
5039 - (صمت الصائم تسبيح، ونومه عبادة، ودعاؤه مستجاب، وعمله مضاعف) (أبو زكريا بن منده في أماليه، فر) عن ابن عمر - (ض) .


(صمت الصائم) ؛ أي: سكوته عن النطق (تسبيح) ؛ أي: يثاب عليه كما يثاب على التسبيح (ونومه عبادة) مأجور عليها (ودعاؤه مستجاب) ؛ أي: عند الفطر (وعمله) من صلاة وصدقة وغيرهما (مضاعف) ؛ أي: يكون له مثل ثواب ذلك العمل من الفطر مرتين أو أكثر ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال ابن الرفعة: وفيه دليل على مشروعية الصمت للصائم فهو رد على قول التنبيه: يكره له صمت يوم إلى الليل اهـ ونازعه الحافظ ابن حجر ؛ لأن الحديث مساق في أن أفعال الصائم كلها محبوبة إلا أن الصمت بخصوصه مطلوب، فالحديث لا يفيد المقصد، وفي البحر للروياني: جرت عادة الناس بترك الكلام في رمضان، ولا أصل له في شرعنا، بل في شرع من قبلنا

(أبو زكريا بن منده في أماليه فر عن ابن عمر) بن الخطاب رفعه، وفيه شيبان بن فروخ، قال أبو حاتم: يرى القدر، اضطر إليه الناس بآخرة والربيع بن بدر وهو ساقط، قال الذهبي : قال الدارقطني وغيره: متروك، وقال ابن حجر في الفتح: في إسناده الربيع بن بدر وهو ساقط

التالي السابق


الخدمات العلمية