صفحة جزء
5059 - (صوما فإن الصيام جنة من النار ومن بوائق الدهر) (ابن النجار) عن أبي مليكة - (ض) .


(صوما) خطابا لعائشة وحفصة زوجتيه (فإن الصيام جنة) ؛ أي: وقاية (من النار) لصاحبه؛ لأنه يقيه ما يؤذيه من الشهوات (ومن بوائق الدهر) ؛ أي: غوائله وشروره ودواهيه وفي إشارته لمح إلى ما يعان به الصائم من سد أبواب النيران وفتح أبواب الجنان وتصفيد الشيطان، كل ذلك بما يضيق من مجاري الشيطان من الدم الذي ينقصه الصوم فكان فيه مفتاح الهدى كله وإذا كان هدى للناس كان للذين آمنوا أهدى

(ابن النجار) في تاريخه (عن أبي مليكة) أبو مليكة في الصحابة بلوي وقرشي وتيمي وكندي فكان ينبغي تمييزه، وقضية تصرف المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة وليس كذلك بل رواه النسائي عن عائشة وابن عباس ، قال عبد الحق: وفيه خطاب ابن القاسم عن حصين، قال النسائي: حديثه منكر

التالي السابق


الخدمات العلمية