صفحة جزء
5076 - (صلاة الجماعة تعدل خمسا وعشرين من صلاة الفذ) (م) عن أبي هريرة - (صح) .


(صلاة الجماعة تعدل خمسا وعشرين من صلاة الفذ) ؛ لأن عظم الجمع واجتماع الهمم وتساعد القلوب أسباب نصبها الله مقتضية لحصول الخير ونزول غيث الرحمة كما أن نصب سائر الأسباب مفضية إلى مسبباتها، قال القاضي : والحديث دليل على أن الجماعة غير شرط للصلاة وإلا لم تكن صلاة الفذ ذات درجة حتى تفضل عليها صلاة الجماعة بدرجات والتمسك به على عدم وجوبها ضعيف؛ إذ لا يلزم من عدم اشتراطها عدم وجوبها ولا من جعلها سببا لإحراز الفضل الوجوب؛ فإن غير الواجب أيضا يوجب الفضل اهـ. [تنبيه] قال ابن حجر : جاء عن بعض الصحب قصر التضعيف إلى خمس وعشرين على التجميع في المسجد العام، قال: وهو الراجح في نظري

(م عن أبي هريرة )

التالي السابق


الخدمات العلمية