صفحة جزء
5207 - (ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره) (حم هـ) عن أبي رزين - (صح) .


(ضحك ربنا) ؛ أي: عجب ملائكته فنسب الضحك إليه لكونه الآمر والمريد (من قنوط عباده) ؛ أي: من شدة يأسهم (وقرب غيره) ظاهر صنيع المصنف أن هذا هو تمام الحديث والأمر بخلافه بل بقيته قال؛ أي: أبو رزين: قلت يا رسول الله: (أو يضحك الرب، قال: نعم، قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا) اهـ بلفظه [تنبيه] قال العارف ابن عربي : بحر العماء برزخ بين الحق والخلق في هذا البحر اتصف الممكن بعالم وقادر وجميع الأسماء الإلهية التي بأيدينا واتصف الحق بالضحك والتعجب والبشش والفرح والمعية وأكثر النعوت الكونية، فرد ما له وأخذ ما لك، فله النزول ولنا المعراج اهـ

(حم هـ عن أبي رزين ) العقيلي، ورواه عنه الطيالسي والديلمي

التالي السابق


الخدمات العلمية