صفحة جزء
5291 - ( طوبى للعلماء، طوبى للعباد، ويل لأهل الأسواق ) (فر) عن أنس - (ض) .


(طوبى للعلماء) ؛ أي: الجنة لهم (طوبى للعباد) بتشديد الباء (ويل لأهل الأسواق) ؛ أي: حزن وهلاك ومشقة لهم لاستيلاء الغفلة والتخليط عليهم فهم كهمج وذباب يتطايرون من مزبلة لمزبلة على ألوان القاذورات فيقعن عليها ثم شغلوا بالغش والخيانة والأيمان الباطلة والمكاسب الرديئة قد لزمهم العدو فسباهم فصيرهم على شرف حريق ونزل عذاب وما يذكر إلا أولو الألباب

(فر عن أنس) بن مالك

التالي السابق


الخدمات العلمية