صفحة جزء
5386 - ( عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة ) (خ) عن أم حرام - (صح) .


(عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر) للغزو وفي رواية (ثبج هذا البحر) وفي رواية (يركبون ظهر البحر) وأخرى ( يركبون البحر الأخضر في سبيل الله ) (كالملوك) أو مثل الملوك، هكذا ورد على الشك في البخاري، وفي رواية له بغير شك (على الأسرة) في الدنيا بسعة حالهم واستقامة أمرهم وكثرة عددهم وعددهم، فهو إخبار عن حالهم في الغزو أو المراد أنه رأى للغزاة في البحر من أمته ملوكا على الأسرة في الجنة، ورؤياه وحي، قال ابن حجر : وهذا أظهر، وفيه بيان فضيلة المجاهد، وجواز ركوب البحر الملح؛ أي: عند غلبة السلامة، ومعجزة معجزاته وهي إعلامه ببقاء أمته بعده وفيهم أهل قوة وشوكة ونكاية في العدو، وتمكنهم في العلا حتى يغزو البحر

(خ عن أم حرام) بنت ملحان النجارية الغميصاء أو الرميصاء الشهيدة زوجة عبادة بن الصامت، قالت: نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندنا ثم استيقظ فضحك، فقلت: ما يضحكك، فذكره، فقلت: ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لي

التالي السابق


الخدمات العلمية