صفحة جزء
5401 - ( عجلوا صلاة النهار في يوم غيم وأخروا المغرب ) (د في مراسيله) عن عبد العزيز بن رفيع مرسلا- (ح) .


(عجلوا صلاة النهار) ؛ أي: العصرين وفي رواية "العصر" بدل "النهار" (في يوم غيم وأخروا المغرب) قال في الفتح: قيل [ ص: 308 ] المراد بذلك تعجيل العصر وجمعها مع الظهر، وروي ذلك عن عمر قال: إذا كان يوم غيم فأخروا الظهر وعجلوا العصر انتهى؛ أي: وأما المغرب فتؤخر مع العشاء

(د في مراسيله عن عبد العزيز بن رفيع ) بضم الراء وفتح الفاء وسكون التحتية بالمهملة: الأسدي أبي عبد الله المكي نزيل الكوفة (مرسلا) قال الذهبي : ثقة معمر، وروى سعيد بن منصور في سننه عن عبد العزيز المذكور بلفظ (عجلوا صلاة العصر في يوم الغيم) قال ابن حجر في الفتح: وإسناده قوي مع إرساله

التالي السابق


الخدمات العلمية