صفحة جزء
5434 - ( عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة) (حم د هـ والضياء) عن سعيد بن زيد - (صح) .


(عشرة) زاد تمام في فوائده: من قريش (في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة ) إنما بشر العشرة بكونهم فيها واقتصر عليهم مع أن عامة أصحابه فيها ولم يبشرهم؛ لأن عظمة الله قد ملأت صدور أولئك وصفت أرواحهم فأخذت بقسطها من صفوة الأنبياء ورفعت عن قلوبهم الحجب فلاحظوا العز والجلال فلا تضرهم البشرى لموت شهواتهم وحياة قلوبهم بالله، وأما غيرهم فلم تأمن نفوسهم فكتم عنهم خوفا عليهم، كيف وقد كان عند أولئك مع علمهم بذلك من الخوف ما اقتضى أن يقول الصديق وهو أكبرهم: ليتني كنت شعرة في صدر مؤمن، وأن يقول عمر : الويل إن لم يغفر له، (تتمة) أخرج ابن عساكر عن عبادة : خلوت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت:؛ أي أصحابك أحب إليك حتى أحب من تحب كما تحب، قال اكتم علي حياتي: أحبابي أبو بكر ثم عمر ثم علي ثم سكت فقلت: ثم من؟ قال: من عسى أن يكون إلا الزبير وطلحة وسعد وأبو عبيدة ومعاذ وأبو طلحة وأبو أيوب وأنت وأبي بن كعب وأبو الدرداء وابن مسعود وابن عوف وابن عفان ثم هؤلاء الرهط من الموالي سلمان وصهيب وبلال وعمار اهـ

(حم د هـ والضياء) المقدسي (عن سعيد بن زيد ) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير حامد بن يزيد البلخي وهو ثقة وللحديث طرق كثيرة

التالي السابق


الخدمات العلمية