صفحة جزء
5780 - (غلظ القلوب والجفاء في أهل المشرق، والإيمان والسكينة في أهل الحجاز) (حم م) عن جابر - (صح) .


(غلظ القلوب والجفاء في أهل المشرق) قال القرطبي : شيئان لمسمى واحد كقوله إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ويحتمل أن المراد بالجفاء أن القلب لا يميل لموعظة ولا يجتمع لتذكرة والمراد بالغلظ أنها لا تفهم المراد ولا تعقل المعنى وفي خبر مر (رأس الكفر نحو المشرق) قال النووي : كان ذلك في عهده حين يخرج الدجال وهو فيما بين ذلك منشأ الفتن العظيمة ومثار الترك الغاشمة العاتية (والإيمان والسكينة) ؛ أي: الطمأنينة والسكون (في أهل الحجاز) لا يعارض خبر (الإيمان يمان) إذ ليس فيه النفي عن غيرهم ذكره ابن الصلاح

(حم م عن جابر ) ، قال الهيثمي: وهو في الصحيح يعني صحيح البخاري باختصار أهل الحجاز

التالي السابق


الخدمات العلمية