صفحة جزء
5878 - (فضل الله قريشا بسبع خصال لم يعطها أحد قبلهم ولا يعطاها أحد بعدهم، فضل الله قريشا أني منهم وأن النبوة فيهم وأن الحجابة فيهم وأن السقاية فيهم ونصرهم على الفيل وعبدوا الله عشر سنين لا يعبده غيرهم وأنزل الله فيهم سورة من القرآن لم يذكر فيها أحد غيرهم لإيلاف قريش (تخ طب ك والبيهقي في الخلافيات) عن أم هانئ- (صح) .


(فضل الله قريشا) ؛ أي: قبيلة قريش (بسبع خصال لم يعطها أحد قبلها ولا يعطاها أحد بعدهم: فضل الله قريشا أني منهم وأن النبوة فيهم وأن الحجابة فيهم) هي سدانة الكعبة وتولي حفظها لمن بيده مفتاحها كانت أولا في بني عبد الدار ثم صارت في بني شيبة بتقرير المصطفى - صلى الله عليه وسلم - (وأن السقاية فيهم) وكان يليها العباس جاهلية وإسلاما وأقرها النبي - صلى الله عليه وسلم - له فهي لآل العباس أبدا، قالوا: فلا يجوز لأحد نزعها منهم ما بقي من ذريته أحد قال في المجمل: السقاية المحل الذي يتخذ فيه الشراب في الموسم كان يشترى الزبيب فينبذ في ماء زمزم ويسقى الناس (ونصرهم على الفيل وعبدوا الله سبع سنين) ؛ أي: من أسلم منهم (لا يعبده غيرهم) في تلك المدة وهي ابتداء البعثة (وأنزل الله فيهم سورة من القرآن لم يذكر فيها أحد غيرهم) وهي سورة (لإيلاف قريش)

(تخ طب ك) في التفسير من حديث يعقوب بن محمود الزهري عن إبراهيم بن محمد بن ثابت عن عثمان بن أبي عتيق عن سعيد بن عمرو عن أبيه عن جدته أم هانئ ( والبيهقي في الخلافيات عن أم هانئ) أخت علي أمير المؤمنين، قال الحاكم: صحيح فرده الذهبي بأن يعقوب ضعيف، وإبراهيم صاحب مناكير هذا أنكرها، فالصحة من أين؟ وقال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم

التالي السابق


الخدمات العلمية