صفحة جزء
5999 - (قارئ سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة تحول بين قارئها وبين النار) (هب فر) عن ابن عباس (ض) .


(قارئ سورة الكهف تدعى) ؛ أي: تسمى (في التوراة الحائلة) ؛ لأنها (تحول بين قارئها وبين النار) نار جهنم فتمنعه من دخولها وتخلصه من الزبانية بإذن ربها ويؤخذ من تعبيره بقارئ أن المراد المواظب على قراءتها في كل يوم أو في كل ليلة لا من قرأها أحيانا ثم يترك ويحتمل أن المراد في ليلة الجمعة ويومها لاستحباب قراءتها فيهما

(هب فر عن ابن عباس ) ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه وهو تلبيس فاحش بل عقبه بإعلاله فقال ما نصه: تفرد به محمد بن عبد الرحمن الجدعاني هكذا وهو منكر اهـ والجدعاني ضعفه أبو حاتم وغيره وفيه أيضا سليمان بن مرقاع أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين، وقال العقيلي: منكر الحديث وإسماعيل بن أبي أويس قال النسائي : ضعيف وقال الذهبي : صدوق صاحب مناكير وهذا الحديث والحديثان بعده سندها واحد وطريقهما متحد

التالي السابق


الخدمات العلمية