صفحة جزء
6057 - (قال الله تعالى: أنا أكرم وأعظم عفوا من أن أستر على عبد مسلم في الدنيا ثم أفضحه بعد إذ سترته ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني) (الحكيم) عن الحسن مرسلا، (عق) عنه عن أنس- (ض) .


(قال الله تعالى أنا أكرم وأعظم عفوا من أن أستر على عبد مسلم في الدنيا ثم أفضحه بعد إذ سترته ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني) ؛ أي: في مدة دوام استغفاره لي وإن تاب ثم عاود الذنب ثم تاب وهكذا إلى ما لا يحصى

(الحكيم) في النوادر (عن الحسن) البصري (مرسلا عق عنه) ؛ أي: الحسن (عن أنس) وفيه أيوب بن ذكوان، قال في الميزان: عن البخاري : منكر الحديث، وعن الأزدي: متروك الحديث، وعن ابن عدي : ما يرويه لا يتابع عليه، وفي اللسان: ذكر العقيلي هذا الحديث فيما أنكر عليه ثم قال: وروي من غير هذا الوجه بمعنى هذا اللفظ بإسناد أصلح منه

التالي السابق


الخدمات العلمية