صفحة جزء
6205 - ( كان أيوب أحلم الناس، وأصبر الناس، وأكظمهم للغيظ ) (الحكيم) عن ابن أبزى- (ض) .


(كان أيوب ) النبي عليه السلام (أحلم الناس) ؛ أي: أكثرهم حلما والحلم سعة الأخلاق (وأصبر الناس) ؛ أي: أكثرهم صبرا على السقم وصفة الحليم تحمل أثقال الأمر والنهي بالرضا وسعة الصدر (وأكظمهم للغيظ) ؛ لأن الله شرح صدره فاتسع لتحمل مساوئ الخلق ومن ثم لما سئل حكيم عن الحلم قال: هو تطييب الأمور في الصدور، وسئل علي : ما العلم؟ قال: خشية الرب واعتزال الخلق، قيل: فما الحلم؟ قال: كظم الغيظ وملاك النفس

(الحكيم) الترمذي (عن ابن أبزى ) الذي وقفت عليه في كتب الحكيم : ابن أبزى بفتح الهمزة وسكون الموحدة ثم زاي، مقصور، الخزاعي صحابي صغير

التالي السابق


الخدمات العلمية