صفحة جزء
6266 - كف عنه أذاك، واصبر لأذاه فكفى بالموت مفرقا - ابن النجار عن أبي عبد الرحمن الحبلي مرسلا - ض).


(كف عنه أذاك واصبر لأذاه فكفى بالموت مفرقا) قاله لمن شكا إليه أذى جاره له، ثم عاد عن قرب وذكر أنه مات. قال الغزالي : فيه الأمر بالصبر لمن أوذي بفعل أو قول أو جنى عليه في نفسه أو ماله، والصبر على ذلك بترك المكافأة. قال بعض الصحابة: ما كنا نعد إيمان الرجل إيمانا إذا لم يصبر على الأذى. وقال تعالى ولنصبرن على ما آذيتمونا وقال لرسوله ودع أذاهم وتوكل على الله وقال واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا إلى غير ذلك من الآيات، ولذلك مدح تعالى العافين عن حقوقهم في القصاص فقال: ولئن صبرتم لهو خير للصابرين

( ابن النجار ) في التاريخ (عن أبي عبد الرحمن ) عبد الله بن يزيد (الحبلي) بضم المهملة والموحدة وهو المغافري من ثقات الطبقة الثالثة (مرسلا)، قال: شكا رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاره فذكره.

التالي السابق


الخدمات العلمية