صفحة جزء
6286 - كل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: (لولا أن الله هداني) فيكون له شكر، وكل أهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول: (لو أن الله هداني) فيكون عليه حسرة - حم ك) عن أبي هريرة - صح) .


(كل أهل الجنة يرى مقعده من النار) أي: نار جهنم، (فيقول لولا أن الله هداني فيكون له شكرا) قال أبو البقاء : يكون بمعنى يحدث، وكان تامة، وشكر فاعلها، ولو روي بالنصب كان خبر كان بمعنى انتهى، وظاهره أن الرواية بالرفع. والثابت بخط المصنف النصب؛ فلعل فيه روايتين: (وكل أهل النار يرى مقعده من الجنة، فيقول: (لو أن الله هداني) فيكون عليه حسرة) تمامه عند الحاكم ، ثم تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله

(حم ك) في التفسير (عن أبي هريرة )، قال الحاكم : صحيح على شرطهما، وأقره الذهبي ، وقال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح.

التالي السابق


الخدمات العلمية