صفحة جزء
6293 - كل بني آدم ينتمون إلى عصبة، إلا ولد فاطمة فأنا وليهم، وأنا عصبتهم - طب) عن فاطمة الزهراء - ح).


(كل بني آدم ينتمون) قال في الفردوس: الانتماء الارتفاع في النسب، (إلى عصبة إلا ولد فاطمة فأنا وليهم، وأنا عصبتهم) قال في أصل الروضة: من خصائصه أن أولاد بناته ينتسبون إليه بخلاف غيره. اهـ. قال المصنف: ولم يذكروا مثله في أولاد بنات بناته، كأولاد بنت بنته زينب من عبد الله بن جعفر ، وهم موجودون الآن، فهم من آله وذريته وأولاده إجماعا، لكن لا يشاركون أولاد الحسنين في الانتساب إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال: وقد فرقوا بين من يسمى ولد الرجل وبين من ينسب إليه، فالخصوصية للطبقة العليا فقط، فأولاد فاطمة الأربعة ينسبون إليه، وأولاد زينب وأم كلثوم ابنتا فاطمة ينسبون إلى أبيهم، لا إلى أمهم، ولا إلى أبيها المصطفى (صلى الله عليه وسلم) جريا على قاعدة الشرع أن الولد يتبع أباه، ما خرج عن ذلك إلا أولاد فاطمة وحدها؛ للخصوصية التي نص عليها في هذا الخبر، وهو مقصور على سلالة الحسنين (رضي الله عنهما).

(طب عن فاطمة الزهراء) رمز المصنف لحسنه. قال الهيثمي : فيه أبو بشر ابن نعامة، وهو ضعيف، وأورده ابن الجوزي في الأحاديث الواهية، وقال: لا يصح. فقول المصنف: هو حسن غير حسن.

التالي السابق


الخدمات العلمية