صفحة جزء
6294 - كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم، ما خلا ولد فاطمة فإني أنا عصبتهم، وأنا أبوهم - طب) عن عمر - ح).


(كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم، ما خلا ولد فاطمة فأنا عصبتهم، وأنا أبوهم) انظر لفظه كيف خص التعصيب بأولادها دون أختيها، ولهذا ذهب السلف والخلف إلى أن ابن الشريفة غير شريف إذا لم يكن أبوه شريفا، وهل يطلق على الزينبية أنهم أشراف؟ خلاف هذا ما ذكره المؤلف، وقال الشهاب ابن حجر الهيثمي : معنى الانتساب إليه الذي هو من خصوصياته أنه يطلق عليه أنه أب لهم، وأنهم بنوه حتى يعتبر ذلك في الكفاءة فلا يكافئ شريفة هاشمي غير شريف. قال: وقولهم: (إن بني هاشم والمطلب أكفاء) محله فيما عدا هذه الصورة. قال الذهبي : والعلامة الخضراء لا أصل لها في الشرع، بل حدث سنة ثلاثة وسبعين وسبعمائة بأمر السلطان شعبان.

(طب عن عمر) بن الخطاب ، وذلك أنه خطب إلى علي ابنته أم كلثوم، فاعتل بصغرها، وقال: أعددتها لابن أخي جعفر ، فقال عمر : والله ما الباه أردت، ولكن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول، فذكره. قال الهيثمي : فيه بشر بن مهران، وهو متروك.

التالي السابق


الخدمات العلمية