صفحة جزء
6304 - كل ذنب عسى الله أن يغفره، إلا من مات مشركا، أو قتل مؤمنا متعمدا - د) عن أبي الدرداء ، (حم ن ك) عن معاوية - صح) .


(كل ذنب عسى الله أن يغفره، إلا من مات) حال كونه (مشركا) بالله، يعني كافرا به، وخص الشرك لأنه أغلب أنواع الكفر حالتئذ لا للإخراج، (أو قتل مؤمنا متعمدا) بغير حق، وهذا في الإشراك مقطوع به إن الله لا يغفر أن يشرك به وفي القتل منزل على ما إذا استحل، وإلا فهو تهويل وتغليظ. قال الذهبي في الكبائر: وأعظم من ذلك أن تمسك مؤمنا لمن عجز عن قتله فيقتله، أو تشهد بالزور على جمع مؤمنين فتضرب أعناقهم بشهادتك الملعونة.

(د عن أبي الدرداء ، [ ص: 20 ] حم ن) في المحاربة، (ك) في الحدود (عن معاوية ). قال الحاكم : صحيح، وأقره الذهبي ، قال المناوي وغيره: رجاله ليس فيهم إلا من روى له الشيخان، أو أحدهما، إلا أبا عوف الأنصاري، وهو ثقة. وقال الهيثمي : رواه البزار عن عبادة أيضا، ورجاله ثقات.

التالي السابق


الخدمات العلمية