صفحة جزء
321 - " أدن العظم من فيك؛ فإنه أهنأ؛ وأمرأ " ؛ (د)؛ عن صفوان بن أمية ؛ (ح).


(أدن) ؛ بفتح الهمزة؛ وسكون الدال؛ وكسر النون؛ أي: قرب؛ (العظم من فيك) ؛ قاله لصفوان؛ وقد رآه يأخذ اللحم من العظم بيده؛ (فإنه) ؛ أي: تقريب اللحم من الفم؛ ونهشه؛ (أهنأ) ؛ بفتح الهمزة الأولى؛ ورفع الثانية؛ أي: أقل مشقة وتعبا؛ (وأمرأ) ؛ بصيغة " أهنأ" ؛ أي: أقل ثقلا على المعدة؛ وأسرع هضما؛ وأبعد عن الأذى؛ وأحمد للعاقبة؛ فالأمر إرشادي.

(د؛ عن صفوان بن أمية ) ؛ بضم الهمزة؛ وفتح الميم؛ وشدة التحتية؛ تصغير " أمة" ؛ وهو ابن خلف الجمحي؛ من المؤلفة الأشراف؛ شهد " اليرموك" ؛ أميرا؛ قال: كنت آكل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فآخذ اللحم من العظم؛ فذكره؛ وقد رمز المؤلف لحسنه؛ وليس كما قال؛ فقد جزم الحافظ ابن حجر بأن سنده منقطع.

التالي السابق


الخدمات العلمية