صفحة جزء
6505 - كان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه - خ هـ) عن عائشة - صح) .


(كان أحب الدين) بالكسر يعني التعبد (إليه ما دام عليه صاحبه) وإن قل ذلك العمل المداوم عليه، يعني ما واظب عليه مواظبة عرفية، وإلا فحقيقة الدوام شمول جميع الأزمنة وذلك غير مقدور، وإنما كان أحب إليه لأن المداوم يدوم له الإمداد والإسعاد من حضرة الوهاب الجواد، وتارك العمل بعد الشروع كالمعرض بعد الوصول والهاجر بعد ما منحه من الفضل والبدل، وبدوام القليل تستمر الطاعة والإقبال على الله بخلاف الكثير المشاق.

(خ د عن عائشة ).

التالي السابق


الخدمات العلمية