صفحة جزء
6520 - كان أخف الناس صلاة في تمام - م ت ن) عن أنس - صح) .


(كان أخف) لفظ رواية مسلم : من أخف (الناس صلاة) إذا صلى إماما لا منفردا كما صرح به الحديث الآتي عقبه (في تمام) للأركان قيد به؛ دفعا لتوهم من يفهم أنه ينقص منها حيث عبر بأحق. قال ابن تيمية : فالتخفيف الذي كان يفعله هو تخفيف القيام والقعود وإن كان يتم الركوع والسجود ويطيلهما، فلذلك صارت صلاته قريبا من السواء. وقال بعضهم: محمول على بعض الأحوال، وإلا فقد ثبت عنه التطويل أيضا جدا أحيانا.

(م ت عن أنس) بن مالك ، وفي رواية لمسلم أيضا: كان يوجز في الصلاة ويتم، وظاهر صنيع المصنف أن هذا مما تفرد به مسلم عن صاحبه، والأمر بخلافه؛ فقد قال الزين العراقي في المغني: إنه متفق عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية