صفحة جزء
6538 - كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن - طب) عن حفصة .


(كان إذا أخذ مضجعه) بفتح الميم والجيم أي أراد النوم في مضجعه، أي استقر فيه لينام والمضجع موضع الضجوع (جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن) كما يوضع الميت في اللحد، وقال الذكر المشهور فختم به كلامه، فيندب ذلك لكل من أراد النوم ليلا أو نهارا، وعلم من هذا كونه على شقه الأيمن والنوم عليه أسرع إلى الانتباه لعدم استقرار القلب حالتئذ فإنه بالجانب الأيسر فيتعلق ولا يستغرق في النوم بخلاف النوم على الأيسر؛ لأن القلب لاستراحته يستغرق فيبطئ الانتباه والنوم عليه وإن كان أهنأ لكن إكثاره يضر القلب لميل الأعضاء إليه فتنصب المواد فيه.

(طب عن حفصة ) [ ص: 91 ] بنت عمر بن الخطاب رمز المصنف لصحته، وظاهر صنيعه أن هذا ليس في الكتب الستة ولا كذلك؛ فقد خرجه الترمذي عن البراء بزيادة: (وقال رب قني عذابك يوم تبعث عبادك).

التالي السابق


الخدمات العلمية