صفحة جزء
6542 - كان إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا، وكان يقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها - ت هـ ك) عن عائشة - صح) .


(كان إذا أخذ أهله) أي أحدا من أهل بيته (الوعك) أي الحمى أو ألمها (أمر بالحساء) بالفتح والمد طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن (فصنع) بالبناء للمفعول (ثم أمرهم فحسوا وكان يقول: إنه ليرتو) بفتح المثناة التحتية وراء ساكنة فمثناة فوقية أي يشد ويقوي (فؤاد الحزين) قلبه أو رأس معدته (ويسرو عن فؤاد السقيم) بسين مهملة أي يكشف عن فؤاده الألم ويزيله (كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها) أي تكشفه وتزيله. قال ابن القيم : هذا ماء الشعير المغلي وهو أكثر غذاء من سويقه، نافع للسعال، قامع لحدة الفضول، مدر للبول جدا، قامع للظمأ، مطف للحرارة، وصفته أن يرض ويوضع عليه من الماء العذب خمسة أمثاله ويطبخ بنار معتدلة إلى أن يبقى خمساه.

(ت) في الطب (ك) في الأطعمة كلهم (عن عائشة ) وقال الترمذي : حسن صحيح، وقال الحاكم : صحيح، وأقره الذهبي .

التالي السابق


الخدمات العلمية