صفحة جزء
332 - " إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن اسمه؛ واسم أبيه؛ وممن هو؛ فإنه أوصل للمودة " ؛ ابن سعد ؛ (تخ ت) ؛ عن يزيد بن نعامة الضبي؛ (ض).


(إذا آخى الرجل الرجل) ؛ أي: اتخذه أخا؛ يعني: صديقا؛ وذكر " الرجل" ؛ غالبي؛ والمراد الإنسان؛ (فليسأله) ؛ ندبا مؤكدا؛ (عن اسمه) ؛ ما هو؛ (واسم أبيه) ؛ وجده؛ إن احتيج؛ (وممن) ؛ أي: من أي قبيلة؛ أو بلد؛ (هو؛ فإنه) ؛ أي: فإن سؤاله عما ذكر؛ ومعرفته به؛ (أوصل للمودة) ؛ أي: أشد اتصالا لها؛ لدلالتها على الاهتمام بمزيد الاعتناء؛ وشدة المحبة؛ وأنه لا بد له من تعهده عند الحاجة إلى ذلك؛ وعيادته عند المرض؛ وزيارته عند الاشتياق؛ وغير ذلك.

( ابن سعد ) ؛ في طبقاته؛ (تخ ت) ؛ في الزهد؛ [ ص: 236 ] (عن يزيد) ؛ من " الزيادة" ؛ (ابن نعامة) ؛ بفتح النون؛ مخففا؛ (الضبي) ؛ نسبة إلى بني ضبة؛ قال الذهبي ؛ تبعا لابن الأثير: مرسل؛ وقال البخاري : له صحبة؛ فوهم؛ وقال أبو حاتم : يزيد تابعي؛ لا صحبة له؛ وغلط " خ" ؛ في إثباتها؛ وقال العسكري: غلط " خ" ؛ وفي التقريب: لم يثبت له صحبة.

التالي السابق


الخدمات العلمية