صفحة جزء
6560 - كان إذا أراد سفرا قال: اللهم بك أصول، وبك أحول، وبك أسير - حم) عن علي - ح).


(كان إذا أراد سفرا قال) عند خروجه له (اللهم بك أصول) أي أسطو على العدو وأحمل عليه (وبك أحول) عن المعصية أو أحتال، والمراد: كيد العدو (وبك أسير) إلى العدو فانصرني عليهم. قال الزمخشري : المحاولة طلب الشيء بحيلة، ونظيرها المراوغة، والمصاولة المواثبة، وهو من حال يحول حيلة بمعنى احتال، والمراد: كيد العدو، وقيل: هو من حال بمعنى تحرك. اهـ.

[تنبيه] في حاشية الكشاف للطيبي في آية: الآن خفف الله عنكم هذا التخفيف للأمة دون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن لا يثقله حمل أمانة النبوة، كيف يخاطب بتخفيف لقاء الأضداد؟ وكيف يخاطب به وهو الذي يقول في هذا الحديث: بك أصول وبك أحول، ومن كان به كيف يخفف عنه أو يثقل عليه؟

(حم) وكذا البزار (عن علي ) أمير المؤمنين . قال الهيثمي : رجالهما ثقات. اهـ. فإشارة المصنف لحسنه تقصير، بل حقه الرمز لصحته.

التالي السابق


الخدمات العلمية