صفحة جزء
6581 - كان إذا أصبح وإذا أمسى يدعو بهذه الدعوات: اللهم إني أسألك من فجاءة الخير، وأعوذ بك من فجاءة الشر؛ فإن العبد لا يدري ما يفجؤه إذا أصبح وإذا أمسى - ع وابن السني ) عن أنس - ح).


[ ص: 105 ] (كان إذا أصبح وإذا أمسى) أي: دخل في الصباح والمساء (يدعو بهذه الدعوات: اللهم إني أسألك من فجاءة الخير) بالضم والمد، وفي لغة وزان تمرة، أي: عاجله الآتي بغتة (وأعوذ بك من فجاءة الشر؛ فإن العبد لا يدري ما يفجؤه إذا أصبح وإذا أمسى) قال ابن القيم : من جرب هذا الدعاء عرف قدر فضله وظهر له جموم نفعه، وهو يمنع وصول أثر العائن ويدفعه بعد وصوله بحسب قوة إيمان العبد لها وقوة نفسه واستعداده وقوة توكله وثبات قلبه؛ فإنه سلاح والسلاح بضاربه.

وابن السني ) في الطب (عن أنس) بن مالك ورمز المصنف لحسنه.

التالي السابق


الخدمات العلمية