صفحة جزء
6584 - كان إذا اطلى بالنورة ولي عانته وفرجه بيده - ابن سعد ) عن إبراهيم وعن حبيب بن أبي ثابت مرسلا.


(كان إذا طلى بالنورة ولي عانته وفرجه بيده) فلا يمكن أحدا من أهله بمباشرتهما لشدة حيائه، وفي رواية: بدل عانته مغابنه، بغين معجمة جمع مغبن من غبن الثوب إذ أثناه وهي بواطن الأفخاذ وطيات الجلد. قال ابن حجر : وهذا الحديث يقابله حديث أنس : (كان لا يتنور وكان إذا كثر شعره حلقه)، وسنده ضعيف جدا.

( ابن سعد عن إبراهيم وعن حبيب بن أبي ثابت مرسلا) وإسناده صحيح. قال ابن كثير : إسناده جيد، وحبيب هو الأسدي، كان ثقة مجتهدا. ورواه ابن ماجه والبيهقي إلا فرجه عن أم سلمة ، قال في الفتح: ورجاله ثقات، لكن أعل بالإرسال، وأنكر أحمد صحته، وروى الخرائطي عن أم سلمة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان ينوره الرجل فإذا بلغ مراقه تولى هو ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية