صفحة جزء
6602 - كان إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل - حم ت ك) عن عمر - صح) .


(كان إذا نزل عليه الوحي) بالمعنى السابق والمراد هنا وفيما مر من الوحي كما ذكره البعض، (سمع عند وجهه شيء كدوي النحل) أي: سمع من جانب وجهه وجهته صوت خفي كدوي النحل، كان الوحي يؤثر فيهم وينكشف لهم انكشافا غير تام فصاروا كمن يسمع دوي صوت ولا يفهمه، أو سمعوه من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من غطيطه وشدة تنفسه عند نزوله، ذكره القاضي . وكان يأتيه أيضا كصلصلة الجرس في شدة الصوت وهو أشده وكان يأتيه في صورة رجل فيكلمه وهو أخفه. قال ابن العربي : وإنما كان الله يقلب عليه الأحوال زيادة في الاعتبار وقوة في الاستبصار.

(حم ت ك عن عمر) بن الخطاب . قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بأن فيه يونس بن سلم قال فيه تلميذه عبد الرزاق : أظنه لا شيء. انتهى. وقال النسائي : حديث منكر، وأعله أبو حاتم ، وابن عدي ، والعقيلي بيونس المذكور، وقال: لم يروه غيره، ولا يتابع عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية