صفحة جزء
6608 - كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له - حم م 3) عن أنس - صح) .


(كان إذا أوى إلى فراشه) أي: دخل فيه، قال القاضي : آوى جاء لازما ومتعديا لكن الأكثر في المتعدي المد. (قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا) أي: دفع عنا شر خلقه (وآوانا) في كن نسكن فيه يقينا الحر والبرد، ونحرز فيه متاعنا ونحجب به عيالنا، (فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له) أي: كثير من خلق الله لا يكفيهم الله شر الأشرار ولا يجعل لهم مسكنا بل تركهم يتأذون في الصحاري بالبرد والحر، وقيل: معناه كم من منعم عليه لم يعرف قدر نعمة الله فكفر بها.

(حم م 3) كلهم (عن أنس )، ولم يخرجه البخاري .

التالي السابق


الخدمات العلمية