صفحة جزء
6612 - كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: بشروا، ولا تنفروا، ويسروا، ولا تعسروا - د) عن أبي موسى - صح) .


(كان إذا بعث) أي: إذا أرسل (أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: بشروا، ولا تنفروا، ويسروا، ولا تعسروا) أي سهلوا الأمور ولا تنفروا الناس بالتعسير. وزعم أن المراد النهي عن تنفير الطير وزجره، وكانوا ينفرونه فإن جنح عن اليمين تيمنوا أو الشمال تشاءموا زلل فاحش؛ إذ المبعوث الصحابة كما قيد به، ومعاذ الله أن يفعلوا بعد إسلامهم ما كانت الجاهلية تفعله.

(د) في الأدب (عن أبي موسى ) ظاهر صنيع المصنف أن ذا لا يوجد مخرجا في أحد الصحيحين وإلا لما عدل لأبي داود ، وهو ذهول؛ فقد خرجه مسلم في المغازي باللفظ المذكور.

التالي السابق


الخدمات العلمية