صفحة جزء
6626 - كان إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك ثم شبك لحيته بأصابعه من تحتها - هـ) عن ابن عمر - صح) .


(كان إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك) يعني عركا خفيفا (ثم شبك) وفي رواية: وشبك بالواو (لحيته بأصابعه) أي أدخل أصابعه مبلولة فيها (من تحتها) وهذه هي الكيفية المحبوبة في تخليل اللحية. قيل: والعارض من اللحية ما نبت على عرض اللحى فوق الذقن، وقيل: عارضا الإنسان صفحتا خده كذا في الفائق. قال ابن الكمال : وقول ابن المعتز:


كأن خط عذار شق عارضه. . . عيدان آس على ورد ونسرين



يدل على صحة الثاني وفساد الأول، وكأن قائله لم يفرق بين العذار والعارض.

(هـ) وكذا الدارقطني والبيهقي (عن ابن عمر) بن الخطاب . وفيه عندهم عبد الواحد بن قيس ، قال يحيى : شبه لا شيء. وقال البخاري : كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب، ثم أورد له أخبارا هذا منها. وفيه رد على ابن السكن تصحيحه له. وقال عبد الحق - تبعا للدارقطني -: الصحيح أنه فعل ابن عمر غير مرفوع. وقال ابن القطان : وبعد ذلك هو معلول بعبد الواحد بن قيس راويه، عن نافع عن ابن عمر فهو ضعيف. اهـ. وقال ابن حجر : إسناده إسناد ضعيف.

التالي السابق


الخدمات العلمية