صفحة جزء
6646 - كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم - حم د ك هق) عن أبي موسى - صح) .


(كان إذا خاف قوما) أي: شر قوم (قال) في دعائه (اللهم إنا نجعلك في نحورهم) أي في إزاء صدورهم لتدفع عنا صدورهم وتحول بيننا وبينهم، تقول: جعلت فلانا في نحر العدو إذا جعلته قبالته وترسا يقاتل عنك ويحول بينه وبينك، ذكره القاضي . (ونعوذ بك من شرورهم) خص النحر؛ لأنه أسرع وأقوى في الدفع والتمكن من المدفوع والعدو إنما يستقبل بنحره عن المناهضة للقتال أو للتفاؤل بنحرهم أو قتلهم، والمراد نسألك أن تصد صدورهم وتدفع شرورهم وتكفينا أمورهم وتحول بيننا وبينهم.

(حم د) في الصلاة (ك) في الجهاد (هق) كلهم (عن أبي موسى) الأشعري . قال الحاكم : على شرطهما، وأقره الذهبي ، ورواه عنه أيضا النسائي في اليوم والليلة. قال النووي : في الأذكار والرياض: أسانيده صحيحة. قال الحافظ العراقي : سنده صحيح.

التالي السابق


الخدمات العلمية