صفحة جزء
6649 - كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني - هـ) عن أنس ، (ن) عن أبي ذر - صح) .


(كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى) بهضمه وتسهيل خروجه (وعافاني) منه. وفي رواية: الحمد لله الذي أخرج عني ما يؤذيني، وأمسك علي ما ينفعني. وفي أخرى: الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى علي قوته، وأذهب عني أذاه. أي: من احتباس ما يؤذي بدني ويضعف قواي على ما تقرر فيما قبله.

(هـ عن أنس) بن مالك (ن عن أبي ذر ) قال ابن محمود - شارح أبي داود -: في حديث ابن ماجه هذا إسماعيل بن مسلم المكي تركوه. وفي النسائي : إسناده مضطرب غير قوي. وقال الدارقطني : حديث غير محفوظ. وقال المنذري : ضعيف. وقال مغلطاي في شرح ابن ماجه : حديث ضعيف لضعف رواته، ومنهم: إسماعيل منكر الحديث. قال المديني : أجمعوا على تركه. وقال الفلاس : إنما يحدث عنه من لا يبصر الرجال ولا معرفة له بهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية