صفحة جزء
6653 - كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله، رب أعوذ بك من أن أزل، أو أضل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي - حم ت هـ ك) عن أم سلمة ، زاد ابن عساكر (أو أن أبغي أو يبغى علي ) - صح) .


(كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله، رب أعوذ بك من أن أزل، أو أضل) بفتح فكسر فيهما، وفي رواية: (أعوذ بك أن أزل، أو أزل، أو أضل، أو أضل) بفتح الأول فيهما مبني للفاعل والثاني للمفعول، وهو المناسب لقوله: (أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي ) أي أفعل بالناس فعل الجهال من الإيذاء والإضلال، ويحتمل أن يراد بقوله: (أجهل أو يجهل علي) الحال الذي كانت العرب عليها قبل الإسلام من الجهل بالشرائع، والتفاخر بالأنساب، والتعاظم بالأحساب، والكبرياء، والبغي، ونحوها.

(حم ن هـ ك) في الدعاء وصححه (عن أم سلمة )، ورواه عنها أيضا الترمذي ، وقال: حسن صحيح. (زاد ابن عساكر ) في روايته في تاريخه: (أو أن أبغي أو أن يبغى علي ) أي أفعل بالناس فعل أهل البغي من الإيذاء والجور والإضرار.

التالي السابق


الخدمات العلمية