صفحة جزء
6677 - كان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس، طهور إن شاء الله - خ) عن ابن عباس - صح) .


(كان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس) عليك هو (طهور) بفتح الطاء أي: مرضك مطهر لك من ذنوبك (إن شاء الله) وذلك يدل على أن "طهور" دعاء لا خبر فيه، وفيه أنه لا نقص على الإمام في عيادة بعض رعيته ولو أعرابيا جاهلا جافيا، ولا على العالم في عيادة الجاهل؛ ليعلمه ويذكره ما ينفعه ويأمره بالصبر ويسليه إلى غير ذلك مما يجبر خاطره وخاطر أهله.

(خ) في الطب وغيره (عن ابن عباس ) قال: دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) على أعرابي يعوده فقال له ذلك فقال الأعرابي: قلت طهور، كلا بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزبره القبور، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): فنعم إذن.

التالي السابق


الخدمات العلمية