صفحة جزء
6678 - كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، وكان إذا كانت ليلة الجمعة قال: هـذه ليلة غراء، ويوم أزهر - هب وابن عساكر ) عن أنس - ض).


(كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، وكان إذا كانت ليلة الجمعة قال: هذه غراء) كحمراء أي: سعيدة صبيحة (ويوم أزهر) أي: نير مشرق، ولفظ رواية البيهقي : (ويوم الجمعة يوم أزهر). قال ابن رجب : فيه أن دليل ندب الدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة لإدراك الأعمال الصالحة فيها؛ فإن المؤمن لا يزيده عمره إلا خيرا.

(هب وابن عساكر ) في تاريخه، وأبو نعيم في الحلية، وكذا البزار ، كلهم من رواية زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري ، عن أنس بن مالك . قال النووي في الأذكار: إسناده ضعيف. اهـ. وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه رواه وأقره وليس كذلك، بل عقبه البيهقي بما نصه تفرد به زياد النميري ، وعنه زائدة بن أبي الرقاد. وقال البخاري : زائدة عن زياد منكر الحديث، وجهله جماعة، وجزم الذهبي في الضعفاء بأنه منكر الحديث، وبذلك يعرف أن قول إسماعيل الأنصاري لم يصح في فضل رجب غير هذا خطأ ظاهر.

التالي السابق


الخدمات العلمية