صفحة جزء
6706 - كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الصبح في آخر ركعة قنت - محمد بن نصر ) عن أبي هريرة - صح) .


(كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الصبح في آخر ركعة قنت) قال النووي : فيه أن القنوت سنة في صلاة الصبح، وأن المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يداوم على القنوت لاقتضاء كان للتكرار. قال النووي في شرح مسلم : وهو الذي عليه الكثيرون والمحققون من الأصوليين، ورجحه ابن دقيق العيد ، وقد بين في هذا الحديث محل القنوت، وقد اختلف الصحب والتابعون في ذلك، وما في هذا الحديث هو ما نقل عن الخلفاء الأربعة، وعليه الشافعي ، ومذهب جمع من الصحب - منهم: أبو موسى ، والبراء - أن محله قبل الرجوع، وهو مذهب أبي حنيفة ومالك ، وذهب جمع من السلف إلى ترك القنوت رأسا، وعزاه الترمذي إلى أكثر أهل العلم وتعقبوه، واختلف النقل عن أحمد .

( محمد بن نصر ) في كتاب الصلاة (عن أبي هريرة ) رمز المصنف لحسنه، ورواه الحاكم في كتاب القنوت بلفظ: (كان إذا رفع رأسه من الركوع من صلاة الصبح في الركعة الثانية يرفع يديه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم اهدني فيمن هديت...) إلخ قال الزين العراقي : وفيه المقبري، ضعيف.

التالي السابق


الخدمات العلمية