صفحة جزء
6714 - كان إذا رمدت عين امرأة من نسائه لم يأتها حتى تبرأ عينها - أبو نعيم في الطب) عن أم سلمة .


(كان إذا رمدت) قالوا: الرمد ورم حار يعرض للشحمة من العين وهو بياضها الظاهر، وسببه انصباب أحد الأخلاط الأربعة، أو حرارة في الرأس أو البدن أو غير ذلك، (عين امرأة من نسائه) يعني حلائله (لم يأتها) أي: لم يجامعها (حتى تبرأ عينها) ؛ لأن الجماع حركة كلية عامة يتحرك فيها البدن وقواه وطبيعته وأخلاطه والروح والنفس، وكل حركة هي مثيرة للأخلاط مرققة لها توجب دفعها وسيلانها إلى الأعضاء الضعيفة، والعين حال رمدها في غاية الضعف فأضر ما عليها حركة الجماع، وهذا من الطب المتفق عليه بلا نزاع.

( أبو نعيم في) كتاب (الطب) النبوي (عن أم سلمة ).

التالي السابق


الخدمات العلمية