صفحة جزء
6736 - كان إذا صلى الغداة جاءه خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه - حم م) عن أنس - صح) .


(كان إذا صلى الغداة) أي: الصبح (جاءه خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه) للتبرك بيده الشريفة، وفيه بروزه للناس وقربه منهم ليصل كل ذي حق لحقه وليعلم الجاهل ويقتدي بأفعاله، وكذا ينبغي للأئمة بعده.

(حم م عن أنس) بن مالك .

التالي السابق


الخدمات العلمية