صفحة جزء
6737 - كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس - حم م 3) عن جابر بن سمرة - صح) .


(كان إذا صلى الغداة) لفظ رواية مسلم : الفجر (جلس في مصلاه) أي يذكر الله تعالى، كما في رواية الطبراني (حتى تطلع الشمس) حسناء، هكذا هو ثابت في صحيح مسلم في رواية، وأسقطها في رواية أخرى. قال البيضاوي : قيل الصواب حسناء على المصدر أي: طلوعها حسناء. ومعناه أنه كان يجلس متربعا في مجلسه إلى ارتفاع الشمس، وفي أكثر النسخ حسناء، فعلى هذا يحتمل أن يكون صفة لمصدر محذوف والمعنى ما سبق أو حالا، والمعنى حتى تطلع الشمس نقية بيضاء زائلة عنها الصفرة التي تتخيل فيها عند الطلوع بسبب ما يعترض دونها على الأفق من الأبخرة والأدخنة. وفيه ندب القعود في المصلى بعد الصبح إلى طلوع الشمس مع ذكر الله عز وجل.

(حم م 3) كلهم في الصلاة (عن جابر بن سمرة ).

التالي السابق


الخدمات العلمية