صفحة جزء
6745 - كان إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه، وإذا عرس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده - حم حب ك) عن أبي قتادة - صح) .


(كان إذا عرس) بالتشديد أي: نزل وهو مسافر آخر الليل للاستراحة، والتعريس نزول المسافر آخر الليل نزله للنوم والاستراحة (وعليه ليل) وفي رواية للترمذي : بليل، أي: زمن ممتد منه (توسد يمينه) أي: يده اليمنى، أي: جعلها وسادة لرأسه ونام نوم المتمكن لاعتماده على الانتباه وعدم فوت الصبح لبعده. (وإذا عرس قبل الصبح) أي: قبيله (وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده) لئلا يتمكن من النوم فتفوته الصبح كما وقع في قصة الوادي، فكان يفعل ذلك لأنه أعون على الانتباه، وذلك تشريع وتعليم منه لأمته لئلا يثقل بهم النوم فيفوتهم أول الوقت.

(حم حب ك عن أبي قتادة ) ظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجا لأحد من الستة والأمر بخلافه؛ فقد خرجه الترمذي في الشمائل، بل عزاه الحميدي والمزني إلى مسلم في الصلاة، وكذا الذهبي ، لكن قيل: إنه ليس فيه.

التالي السابق


الخدمات العلمية