صفحة جزء
6746 - كان إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به - حم م ت) عن عائشة - صح) .


(كان إذا عصفت الريح) أي اشتد هبوبها، وريح عاصف شديد الهبوب، قال داعيا إلى الله (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به) قال الطيبي : يحتمل الفتح على الخطاب، ويحتمل بناؤه للمفعول. اهـ. وفي رواية بدل (أرسلت به): (جبلت عليه) أي خلقت وطبعت عليه، ذكره ابن الأثير . (وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت إليه) تمامه عند مخرجه مسلم : (وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت سري عنه، فعرفت ذلك عائشة فسألته، فقال: لعله كما قال قوم عاد: فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا ). اهـ. بنصه، وكأن المصنف ذهل عنه.

(حم م ت عن عائشة ).

التالي السابق


الخدمات العلمية