صفحة جزء
6751 - كان إذا غضب احمرت وجنتاه - طب) عن ابن مسعود ، وعن أم سلمة - ض).


(كان إذا غضب احمرت وجنتاه) لا ينافي ما وصفه الله به من الرأفة والرحمة؛ لأنه كما أن الرحمة والرضا لا بد منهما للاحتياج إليهما كذلك الغضب والاستقصاء كل منهما في حيزه وأوانه ووقته وإبانه، قال تعالى: ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله وقال: أشداء على الكفار رحماء بينهم فهو إذا غضب إنما يغضب لإشراق نور الله على قلبه ليقيم حقوقه وينفذ أوامره وليس هو من قبيل العلو في الأرض وتعظيم المرء نفسه وطلب تفردها بالرياسة ونفاذ الكلمة في شيء.

(طب عن ابن مسعود وعن أم سلمة ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية