صفحة جزء
6785 - كان إذا كبر للصلاة نشر أصابعه - ت ك) عن أبي هريرة - صح) .


[ ص: 159 ] (كان إذا كبر للصلاة) أي للإحرام بها (نشر أصابعه) أي: بسطها وفرقها مستقبلا بها القبلة إلى فروع أذنيه، وبهذا أخذ الشافعي ، فقال: يسن تفريقها تفريقا وسطا. وذهب بعضهم إلى عدم ندب التفريق، وزعم أن معنى الحديث أنه كان يمد أصابعه ولا يطويها فيكون بمعنى خبر رفع يديه مدا. قال ابن القيم : ولم ينقل عنه أنه قال شيئا قبل التكبير ولا تلفظ بالنية قط في خبر صحيح ولا ضعيف ولا استحبه أحد من صحبه. اهـ.

(ت ك عن أبي هريرة ).

التالي السابق


الخدمات العلمية