صفحة جزء
6790 - كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ودعا له - ن) عن حذيفة - ح).


(كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه) أي: مسح يده بيده يعني صافحه (ودعا له) تمسك مالك بهذا وما أشبهه على كراهة معانقة القادم وتقبيل يده، وقد ناظر ابن عيينة مالكا ، واحتج عليه سفيان بأن المصطفى (صلى الله عليه وسلم) لما قدم جعفر من الحبشة خرج إليه فعانقه، فقال مالك : ذاك خاص بالنبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال له سفيان : ما نخصه بفهمنا، كذا في المطامح.

(ن عن حذيفة ) بن اليماني، وفي أبي داود والبيهقي : كان إذا لقي أحدا من أصحابه بدأ بالمصافحة، ثم أخذ بيده فشابكه، ثم شد قبضته.

التالي السابق


الخدمات العلمية