صفحة جزء
6796 - كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات (م) عن عائشة. (صح)
(كان إذا مرض أحد من أهل بيته) وفي رواية لمسلم : من أهله (نفث عليه) أي نفخ نفخا لطيفا بلا ريق (بالمعوذات) بكسر الواو ، وخصهن لأنهن جامعات للاستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلا كما مر تفصيله ، وفائدة التفل التبرك بتلك الرطوبة أو الهواء المباشر لريقه ، وفيه ندب الرقية بنحو القرآن ، وكرهه البعض بغسالة ما يكتب منه أو من الأسماء الحسنى

(م عن عائشة) وتمامه عنده : فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي. انتهى بنصه .

التالي السابق


الخدمات العلمية