صفحة جزء
7195 - لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته (هـ حب ك هب) عن فضالة بن عبيد. (صح)
(لله أشد أذنا) بفتح الهمزة والذال بضبط المصنف ، أي استماعا وإصغاء ، وذا عبارة عن الإكرام والإنعام (إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن) حال كونه (يجهر) أي يرفع صوته (به) ووجهه أن الإصغاء إلى الشيء قبول له واعتناء به ، ويترتب عليه إكرام المصغى إليه ، فعبر عن الإكرام بالإصغاء ، وفائدته حث القارئ على إعطاء القراءة حقها من ترتيل وتحسين ما أمكن (من) استماع (صاحب القينة) بفتح القاف (إلى قينته) أي أمته التي تغنيه ، وفيه حل سماع الغناء من قينته ونحوها ، لأن سماع الله لا يجوز أن يقاس على محرم ، وخرج بقينته قينة غيره فلا يحل سماعها ، بل يحرم إن خاف ترتب فتنة كما جاء في حديث: من أشراط الساعة سماع القينات والمعازف ، وفي آخر: إن الأرض تخسف بمن يسمعها

(هـ حب ك هب) من حديث الأوزاعي عن إسماعيل بن عبد الله بن فضالة بن عبيد (عن فضالة بن عبيد) قال الحاكم: على شرطهما ، فرده الذهبي فقال: قلت: بل هو منقطع.

التالي السابق


الخدمات العلمية