صفحة جزء
7199 - لأن أذكر الله تعالى مع قوم بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيها ، ولأن أذكر الله مع قوم بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيها (هب) عن أنس. (ح)
(لأن) اللام ابتدائية أو جواب قسم محذوف ، أي والله لأن (أذكر الله تعالى مع قوم بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيها ، ولأن أذكر الله مع قوم بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيها) وفي رواية للطبراني: لأن أشهد الصبح ثم أجلس فأذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله ، ووجه محبته للذكر في هذين الوقتين أنه وقت رفع الملائكة الأعمال إلى الكبير المتعال ، أي ملائكة الليل والنهار كما جاء في عدة أخبار

(هب عن أنس) بن مالك ، قال الهيثمي: سنده حسن اه ، ومن ثم رمز المصنف لحسنه ، ورواه البيهقي في السنن من حديث يزيد الرقاشي عن أنس أيضا ، وتعقبه الذهبي في المهذب بأن يزيد واه.

التالي السابق


الخدمات العلمية