صفحة جزء
7212 - لأن يجعل أحدكم في فيه ترابا خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله (هب) عن أبي هريرة.
(لأن يجعل أحدكم في فيه ترابا) فيأكله (خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله) كالخمر وكل مسكر ، والمغصوب وكل ما اكتسب [ ص: 258 ] من غير حله ، ومقصود الحديث الأمر بتحري أكل الحلال ولو كان خبزا من شعير بغير إدام ، وذكر التراب مبالغة ، فإنه لا يؤكل ، وأما أكل الحرام فيظلم القلب ويغضب الرب

(هب عن أبي هريرة) وفيه إبراهيم بن سعيد المدني ، قال الذهبي: مجهول منكر الحديث ، ورواه عنه أيضا أحمد وابن منيع والديلمي.

التالي السابق


الخدمات العلمية